نصف ساعة
منتدى خولة :: الادب :: قصص وروايات
صفحة 1 من اصل 1
نصف ساعة
إنها تدرك أني لاأتحمل بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف أن أرى أحد زملاءنا في الجريدة يتجاذبون معها أطرافَ الحديث . كما أنها تستخدم أسلحة جمالها الطبيعية بكل قسوة في ترويضي يمنةً ويساراً ، وتجذبني كالصغير خلف أطيافها الندية .
لكم وددت تهشيم رأس هذا المصور الذي يجلب لها الصور من كل صوبٍ وحدب لكي تشرع هي في سرق ألباب متتبعي مقالاتها المثيرة حتى أن رئيس تحرير الجريدة أثناها عن عقد عمل في إحدى دول الخليج بمرتب مغرٍ وكان عليها أن تواجه الرفض بمطالبتها بتعديل الراتب حتى ترضى .
مرت نصفُ ساعة بعد وصولي والكلمات لم تهدأ ثورتها في غرفتها التي استطيع أن أراها منها فهي أمامي غرفتي مباشرة .
وصل عم سيد الساعي ليضع أمامي قدحاً من القهوة ...
فسألته : - المصور دا هنا من إمتى؟
فردَّ في أسى : - حوالي ساعة ياباشا .
قالها وأخذ يتابع ملامحي التي بدأت في الغليان فهو على علمٍ بأننا على وشك الإرتباط .
زمجرت به _ منتظر إيه ...؟
خرج وهو يتمتم بحروف لم أفهمها [بالطبع يسبني بشكل أو بآخر ]
رميتُ القلم على ورقة كنت قد سطرتُ عليها مطلع مقالة -استجواب لوزير المالية - عصرتُ فيها غضبي لمدة خمسة أيام [هي عمر هذا المصور في مكتبها ] .
تناولتُ القدحَ فيما علت همهماتهما وأظنني سمعت -[هل تقبلين الزواج مني ...؟] ،
كدتُ أختنق ، أذاكَ السؤال جاد ...؟؟؟
دقيقة وخرج المصور وهي تودعه من أمام باب غرفتها وإذا بها تتحرك لتصل لمكتبي وبعينيها الزرقاوين وخصلاتها الذهبية وعطرها المجنون أشعرتني بلظى الحب للحظات ، لأستفيق على السؤال الذي كاد يخلع فؤادي منذ برهة .
لم أعطها الفرصة لتتحدث وباغتتها بحروفي اللاذعة ...- هل ستقبلين بذاك التافة ..؟
أصدرت نصفَ ضحكة وعبثت بالورقة الملقاة أمامي ...- تُرى , كم مرة قابلتها .؟
لكم وددت تهشيم رأس هذا المصور الذي يجلب لها الصور من كل صوبٍ وحدب لكي تشرع هي في سرق ألباب متتبعي مقالاتها المثيرة حتى أن رئيس تحرير الجريدة أثناها عن عقد عمل في إحدى دول الخليج بمرتب مغرٍ وكان عليها أن تواجه الرفض بمطالبتها بتعديل الراتب حتى ترضى .
مرت نصفُ ساعة بعد وصولي والكلمات لم تهدأ ثورتها في غرفتها التي استطيع أن أراها منها فهي أمامي غرفتي مباشرة .
وصل عم سيد الساعي ليضع أمامي قدحاً من القهوة ...
فسألته : - المصور دا هنا من إمتى؟
فردَّ في أسى : - حوالي ساعة ياباشا .
قالها وأخذ يتابع ملامحي التي بدأت في الغليان فهو على علمٍ بأننا على وشك الإرتباط .
زمجرت به _ منتظر إيه ...؟
خرج وهو يتمتم بحروف لم أفهمها [بالطبع يسبني بشكل أو بآخر ]
رميتُ القلم على ورقة كنت قد سطرتُ عليها مطلع مقالة -استجواب لوزير المالية - عصرتُ فيها غضبي لمدة خمسة أيام [هي عمر هذا المصور في مكتبها ] .
تناولتُ القدحَ فيما علت همهماتهما وأظنني سمعت -[هل تقبلين الزواج مني ...؟] ،
كدتُ أختنق ، أذاكَ السؤال جاد ...؟؟؟
دقيقة وخرج المصور وهي تودعه من أمام باب غرفتها وإذا بها تتحرك لتصل لمكتبي وبعينيها الزرقاوين وخصلاتها الذهبية وعطرها المجنون أشعرتني بلظى الحب للحظات ، لأستفيق على السؤال الذي كاد يخلع فؤادي منذ برهة .
لم أعطها الفرصة لتتحدث وباغتتها بحروفي اللاذعة ...- هل ستقبلين بذاك التافة ..؟
أصدرت نصفَ ضحكة وعبثت بالورقة الملقاة أمامي ...- تُرى , كم مرة قابلتها .؟
hamza-13- المشرف العـــام
- عدد الرسائل : 46
العمر : 29
المزاج :
المهنة :
الهواية :
الفريق المفضل :
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
منتدى خولة :: الادب :: قصص وروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى